ونددت إدارة شبيبة القبايل، في بيان رسمي، الاثنين، بما وصفته بـ”التصريحات غير المسؤولة” الصادرة عن بعض أعضاء الإدارة، وحملتهم المسؤولية الكاملة عن زعزعة استقرار الجماعة.
ولم تذكر الإدارة القبلية أسماء الأعضاء المعنيين، إلا أن وسائل إعلام تناقلت مؤخرا تصريحات للمدير الرياضي جمال ميناد، والمدير العام إبراهيم زفور، تبادلا الاتهامات حول بعض القرارات المتخذة، خاصة فيما يتعلق التعيينات الصيفية وتعيين المدرب البرتغالي ألميدا.
سجل النادي الأكثر تتويجا في الجزائر بداية جيدة، مسجلا انتصارين وتعادلين وثلاث هزائم بعد سبع جولات من دوري المحترفين الأول، مبتعدا بفارق 10 نقاط كاملة عن المتصدر مولودية الجزائر، وهو ما وضع أنصاره في حالة من الفوضى. من الغليان، حيث كانوا يأملون في العودة إلى منصة التتويج ونسيان كابوس الموسم. الماضي الذي نجا فيه الفريق من السقوط في الجولة قبل الأخيرة.
وعبرت الإدارة في بيانها عن أسفها للنتائج المخيبة التي حققها الفريق مؤخرا، مؤكدة أنها ستراجع الوضع بمسؤولية وموضوعية، وستتخذ قرارات شجاعة لمعالجة هذه الأخطاء واستعادة الديناميكية الإيجابية.
وأضاف البيان نفسه: نحن ندرك مدى الإحباط الذي يشعر به جمهورنا العزيز، الذي اعتاد على نجاح فريقهم الذي يمثل منطقة بأكملها. وتأكدوا أننا عازمون على العمل بكل إخلاص للعودة إلى الطريق الصحيح.
ودعت الإدارة الجمهور إلى الصبر وضبط النفس، واعدة إياهم بمضاعفة الجهود من أجل استعادة بريق “الجرجرة السوداء”.
ويسلط هذا التصريح الضوء على حالة الارتباك وعدم الانسجام التي تعيشها إدارة شبيبة القبايل، وهو ما تدل عليه القرارات الخاطئة المتخذة منذ الصيف الماضي، والتي أثرت سلبا على النتائج الفنية للفريق.
إقرأ أيضا : رامي بن سبعيني يستعيد مستوياته مع بوروسيا ويقدم أداء باهرا أمام ميلان
المصدر : موقع موضوعي
إرسال تعليق