موقع minha anem dz تسجيل الدخول

 

حسام عوار

حتى الجولة 14 من الدوري الإيطالي، على أن تقام مباريات الدوري الأوروبي في دور المجموعات، حيث يحتل فريق روما المركز الرابع في الدوري الإيطالي ويخطو خطوات للتأهل إلى الدور الثاني في الدوري الأوروبي، الكأس التي خسرها. الموسم الماضي في الدور النهائي، لم يجد الدولي الجزائري حسام عوار... ملامحه، منذ الموسم الذي وصل فيه ليون إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا وسقط أمام بايرن ميونخ.

حسام عوار غادر عالم التألق ولم يعد، وكل من راهن على نجاحه بعد رحيله عن ليون وانضمامه إلى روما الذي يدربه الظاهرة مورينيو، أصيب بخيبة أمل، لأن حسام عوار أصبح غير مرغوب فيه بالنسبة للمدرب مورينيو لدرجة أنه وقال إن بعض اللاعبين لا يحلمون باللعب في روما.

حتى لو مات اللاعبون الأساسيون، وكان يقصد بينهم حسام عوار، الذي منحه المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو 420 دقيقة في الدوري منذ ظهوره الأول، سجل فيها هدفين دون أي تألق للاعب يبلغ الآن 25 عاما و لن يجد فرصة أفضل من كأس الأمم الأفريقية للبدء من جديد، كما فعل إسماعيل بن ناصر نجم ميلان.

وفي مباراة مساء الأحد في ساسولو، بقي حسام عوار على مقاعد البدلاء ولم يقم حتى بعملية الإحماء التي تجعله يقترب من دخول الملعب كاحتياطي. وضم مورينيو ديبالا وكريستانتي ولوكاكو وغيرهم، وشهدت المباراة عدة منعطفات فنية منها طرد لاعب من ساسولو ثم تقدم ساسولو في النتيجة ثم الانقلاب. وتغلب روما على مضيفه وفاز بهدفين مقابل هدف. إلا أن مورينيو لم يفكر في ضم اللاعب الجزائري حسام عوار الذي اكتفى بإحماء مقعده طوال التسعين دقيقة. ومن حسن حظ جمال بلماضي أننا وصلنا شهر ديسمبر ومقعد الاحتياط لن يؤثر على المهمشين من كل النواحي، لأنهم كانوا يلعبون ومنهم ياسر. للعروسي وآدم وناس وبالطبع حسام عوار الذين لم يلعبوا دقيقة واحدة مع أنديتهم في الجولة الماضية.

ولا يختلف وضع حسام عوار مع ناديه الجديد روما كثيرا عن وضعه مع ليون خلال الموسم الماضي، وخلال فترة الإعداد لبدء الموسم الكروي الجديد قدم عروضا جيدة وكان مورينيو يقول إن اللاعب سيتألق. ومع مرور الجولات، حتى أصيب بخيبة أمل في المباراة الأخيرة بالدوري الأوروبي. وطرده المدرب البرتغالي بعد 52 دقيقة فقط من اللعب، ثم هاجمه بسلاح النقد، ثم أبعده عن المشاركة ولو لدقائق قليلة، في المباراة قبل الأخيرة بين منتخب الجزائر ومنتخب الصومال.

لعب حسام عوار أفضل مبارياته مع الخضر، لكنه فشل في التسجيل في مناسبتين، وهو ما كان سيمنحه جرعة أكسجين ليعود بقوة ويستعيد القدرات الفنية الكبيرة التي جعلت المدرب الفرنسي الحالي ديشون يستدعيه. للفريق الذي كان حينها بطل العالم.