كشف جمال الدين شوطري، مستشار وزير الطاقة والمناجم، عن استخراج كميات كبيرة من خام الحديد بمنجم غار جبيلات بولاية تندوف خلال العام الماضي.
وأكد جمال الدين شوطري، في حوار خاص لـ موقع موضوعي، استخراج 200 ألف طن من خام الحديد على مستوى غار جبيلات عام 2023، مشيراً إلى أن عملية الاستخراج تسير بوتيرة مدروسة وتقترب من مشروع استكمال وحدة المعالجة على مستوى غار جبيلات.
وفي هذا السياق، كشف متحدثنا أن وحدة المعالجة الأولية لخام الحديد في منطقة غار جبيلات تقترب من الانتهاء. وسيتم تدشين هذه الوحدة خلال سنة 2024 بخبرة جزائرية خالصة. ومن خلال هذه المعالجة، يقول المتحدث، سيتم التخلص من الشوائب الزائدة، مما يتيح لنا تقليل تكاليف نقل النفط الخام إلى بشار بنسبة 15 بالمئة.
وفيما يتعلق بوحدة المعالجة النهائية لخام الحديد في محافظة بشار، أكد الشوتري الانتهاء من الدراسات الخاصة بإنجاز هذه الوحدة المعنية بمعالجة وإنتاج مركزات الحديد بالشراكة مع شركة “توسيالي” بطاقة تصل إلى 2 مليون طن من الحديد. خام الحديد وإنتاج مليون طن من مركزات الحديد. ، في آفاق 2026، بالتزامن مع إنجاز خط السكة الحديد غار جبيلات – تندوف بشار، وبعد ذلك مباشرة، يضيف المتحدث، سيتم توجيه النواة الحديدية إلى مصنع توسيالي بوهران كمادة أولية.
وفي ظل الإمكانيات المتوفرة من مياه وكهرباء وغاز في بشار، قال مستشار وزير الطاقة والمعادن، إنه من المرجح أن نصل خلال عام 2032 إلى معالجة حوالي 20 مليون طن من خام الحديد وإنتاجه. 10 مليون طن حديد مركز وكريات حديد على مستوى وحدة المعالجة ببشار.
وفي إطار المعالجات الكيميائية التي ستتم على خامات الحديد المستخرجة من غار جبيلات والتي يصل احتياطيها إلى 3.5 مليار طن، كشف جمال الدين شوطري عن دراسات موسعة تجريها وزارة الطاقة والمناجم بهدف إنشاء وحدة خاصة لتجهيز خام الحديد على مستوى ولاية النعامة بشراكة جزائرية. الصينية، وذلك لتوافر الغاز والكهرباء والمياه. ويتضمن هذا المشروع معالجة 18 مليون طن لإنتاج القوالب والقضبان الحديدية، وهي مادة تجارية تستخدم في صناعة المعادن الحديدية، حيث ستعمل على تغذية المصانع الخاصة الصغيرة والمتوسطة.
ونظراً للكميات الكبيرة من خام الحديد المستخرج على مستوى غار جبيلات، أكد متحدثنا اهتمام بعض الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الحديد بشراء الخام المستخرج من حديد غار جبيلات، مستفيدة من إمكانية بيع جزء من الحديد. الخامات المخزنة، في انتظار إطلاق المصانع ووحدات التحويل.
إرسال تعليق