U3F1ZWV6ZTUzNDQyNzAxMjI2OTgyX0ZyZWUzMzcxNjI3NzE3MDQ5Ng==

مؤشرات لاكتشافات غاز كبيرة مرتقبة في الجزائر.. وهذه مواقعها

 مؤشرات لاكتشافات غاز كبيرة مرتقبة في الجزائر

مؤشرات لاكتشافات غاز كبيرة مرتقبة في الجزائر

ألمحت الجزائر إلى اقتراب اكتشافات الغاز في البحر الأبيض المتوسط، في خطوة قد تفتح المجال أمام البلاد لاستغلال احتياطياتها البحرية من النفط والغاز لأول مرة.

وأكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب حرص بلاده على استغلال النفط والغاز في البحر، قائلا إن “الاستكشاف البحري يعد أحد البرامج ذات الأولوية لتطوير مجال تعدين النفط والغاز”.

وأضاف خلال مشاركته في جلسة بمجلس الأمة للإجابة على الأسئلة الشفوية اليوم الخميس 23 مايو (2024): “أجرينا دراسة ووجدنا مؤشرات إيجابية لوجود احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي في موقعين مهمين في البحر الأبيض المتوسط”. بحر."

وبحسب ما تابعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرها واشنطن)، فإن موقع الاكتشاف المرتقب الأول يربط سكيكدة وبجاية، والثاني يربط عين تموشنت وتلمسان.

وأكد وزير الطاقة الجزائري أن الدراسات جارية من أجل إيجاد أفضل تقنيات الاستكشاف، وعندما تتوفر الظروف سيتم إطلاق أعمال التطوير لاستغلال ثروات البلاد من النفط والغاز في البحر.

النفط والغاز في الجزائر

وأعلن وزير الطاقة والمناجم عن تخصيص 3,5 مليار دولار ما بين 2024 و2028، لزيادة احتياطيات النفط والغاز في الجزائر، وزيادة الإنتاج الأولي من خلال تكثيف جهود البحث والتنقيب.

وأكد أن بلاده تهدف إلى تطوير الأداء الاستكشافي وتحسين عمليات استغلال المكامن الهيدروكربونية باستخدام التقنيات الحديثة، مثل طرق الاسترجاع، بهدف رفع نسبة الاستخراج.

وأوضح عرقاب خلال الجلسة التي ترأسها رئيس البرلمان صالح غوغل، أن برنامج سوناطراك التنموي خصص 416 مليون دولار لمشاريع تتعلق بالبيئة، منها 67 مليون دولار لمشاريع الطاقة الشمسية و68 مليون دولار لمشاريع الهيدروجين.

وشدد عرقاب على التزام بلاده بتخفيض الانبعاثات الملوثة الناجمة عن نشاط قطاع النفط والغاز في الجزائر، وترجمتها إلى مشاريع استثمارية تعمل على تقليل حجم الغاز المحروق في مرافق الطاقة أو من خلال المشاريع الكبرى في مجال التشجير، والذي سيتم تنفيذه من قبل مجموعة سوناطراك.

وأشار إلى أن الجزائر تسعى كغيرها من الدول المصدرة إلى خفض انبعاثاتها من الغازات الدفيئة بنسبة 7 إلى 22 في المائة بحلول عام 2030، وخفض الحجم الإجمالي للغاز المحروق إلى أقل من 1 في المائة.

احتجاز الكربون

وقال عرقاب: “إن الجزائر تعمل على خفض الانبعاثات من خلال عدد من التدابير والإجراءات التي تعمل على تنفيذها لرصد ومراقبة الانبعاثات، بالتعاون مع شركائنا الوطنيين والدوليين”.

تعتزم سوناطراك تنفيذ برنامج طموح لغرض عزل الكربون الطبيعي، بدعم من المديرية العامة للغابات، يستهدف غرس 420 مليون شجرة على مساحة 520 ألف هكتار بجنوب البلاد.

وأوضح وزير الطاقة والمناجم أن مشروع التشجير “الضخم” سيتم تنفيذه على مدى 10 سنوات، وسيجمع بين مكافحة تغير المناخ وإعادة التشجير والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق المعنية، بطريقة تخلق آلاف فرص العمل ويحسن البيئة والظروف المعيشية للمواطنين.

وأشار عرقاب إلى تشكيل لجنة متخصصة تضم كافة الأطراف المعنية بموضوع خفض انبعاثات غاز الميثان، لوضع خارطة طريق تهدف إلى “إنشاء أداة وطنية لكشف وتقدير وخفض انبعاثات غاز الميثان، وهناك عدة مشاريع قيد التنفيذ”. التنفيذ من قبل سوناطراك وشركائها”.

وذكر أنه لا توجد حتى الآن ضريبة دولية موحدة على انبعاثات الغازات الدفيئة تنطبق تحديدا على الدول المصدرة للغاز، لكن التدابير المتخذة تهدف بشكل عام إلى تعزيز الأهداف المحددة لحماية البيئة والمناخ.

وأكد أن الاتحاد الأوروبي يعمل على إطلاق نظام "آلية تعديل الكربون على الحدود"، يتم بموجبه فرض رسوم على الانبعاثات الكربونية في المنتجات التي يستوردها الاتحاد والتي لها بصمة كربونية عالية، مثل الحديد والصلب. والأسمنت والأسمدة والزجاج والألمنيوم، والتي سيتم تنفيذها تدريجياً بدءاً من عام 2026.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة