مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
قُتل عشرة جنود نيجريين في كمين مسلح بالقرب من الحدود مع بوركينا فاسو في وقت متأخر من يوم الاثنين.
وفقًا لمصادر عسكرية، كان الجنود في مهمة روتينية بالقرب من الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو عندما تعرضوا للهجوم.
نفذ الهجوم مسلحون يُعتقد أنهم أعضاء في جماعات مسلحة تعمل في المنطقة، والتي غالبًا ما يُعرف أنها تعمل عبر الحدود بين النيجر وبوركينا فاسو.
تفاصيل الهجوم والأضرار
وذكرت مصادر محلية أن الحادث وقع في منطقة معروفة بأنها معبر رئيسي للجماعات المسلحة العاملة عبر دول الساحل.
ولم يسفر الهجوم عن سقوط قتلى فحسب، بل أسفر أيضا عن إصابة عدد آخر من الجنود، بالإضافة إلى تدمير آليات عسكرية كانت ترافق القوة.
وأفاد بيان للجيش النيجيري أن قواته ردت على الهجوم وبدأت عملية تمشيط في المنطقة لتعقب المهاجمين.
كما أكدت السلطات النيجيرية أنه سيتم تكثيف الجهود الأمنية في المنطقة الحدودية لمنع تكرار مثل هذه الهجمات في المستقبل.
التحقيقات والتداعيات الأمنية
ورغم أن الجماعات المسلحة لم تعلن مسؤوليتها رسميا عن الهجوم، إلا أن الوضع الأمني في النيجر ومنطقة الساحل عموما تدهور مؤخرا، مما أثار مخاوف أمنية محلية ودولية.
وأضاف الجيش النيجري في بيانه أنه فتح تحقيقا شاملا لتحديد هوية المهاجمين والأهداف المحتملة وراء الهجوم.
ومن الجدير بالذكر أن النيجر وبوركينا فاسو تعانيان من تزايد "الأنشطة الإرهابية" التي تقودها جماعات توصف بالمتطرفة، وهو ما يعقد جهود الحكومات المحلية لمواجهة هذه التحديات.
من ناحية أخرى، تواصل المنظمات الإنسانية التحذير من تأثير تدهور الوضع الأمني على المدنيين، خاصة مع تصاعد النزوح بسبب الهجمات المتكررة على القوات الحكومية والقرى الواقعة في المناطق الحدودية.
لا تقرأ وترحل اترك بصمتك في تعليق