هجوم حاجز تياسير يعكس جرأة الفلسطينيين وشعورهم بالانتصار
وواصلت وسائل الإعلام الإسرائيلية الحديث عن العملية على حاجز تياسير في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، والتي قال محللون إنها تعكس قدرة واستعدادا قتاليا وإحساسا بالنصر على إسرائيل.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة 12 نير دفوري، كان من المفترض أن تنتهي العملية بشكل مختلف، حيث هاجم شخص واحد موقعا عسكريا يضم 11 جنديا.
وما يخشاه الجيش والشاباك حاليا هو تكرار مثل هذه العملية التي تمكن فيها شخص واحد من قتل اثنين وإصابة ثمانية آخرين في اشتباك مباشر بالسلاح، بحسب دفوري.
أما مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش، أمير بار شالوم، فقال إن ما حدث هو أن مسلحا راقب المكان، ورصد نقطة ضعف، وتمكن من دخول المخيم حاملا بندقية ومرتديا ملابس واقية من الرصاص.
ولا يمكن تفسير هذا الحدث إلا بالتحضير المسبق -برأي شالوم- الذي يرى أن على الجيش إصدار تحذير بعد هذه العملية والتعامل بشكل مختلف مع الحواجز العسكرية الثابتة.
ويرى شالوم أن ما يحدث في الضفة الغربية "لم يعد مجرد أعمال شغب أو عمليات معزولة"، لأن ما يحدث يثبت وجود قدرات عسكرية متقدمة وأداء قتالي عالي.
وبالمثل، قال المسؤول السابق في الشاباك أميت آسا إن تنفيذ هذه العملية بشكل فردي يتطلب شجاعة كبيرة ودوافع قوية، مشيرا إلى أن إطلاق سراح العديد من السجناء يعطي المهاجمين شعورا بالنصر على إسرائيل.
لا تقرأ وترحل اترك بصمتك في تعليق